مع مخاوف الامدادات الأمريكية وارتفاع سعر النفط كم سجل سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار ؟

مع مخاوف الامدادات الأمريكية وارتفاع سعر النفط كم سجل سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار ؟
سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار 

يشهد سعر الدولار في العراق تذبذباً ملحوظاً يعكس تقلبات السوق المحلية وتأثير العوامل الاقتصادية الإقليمية والدولية، يعتمد استقرار السوق إلى حد كبير على السياسات النقدية والتجارية التي تنتهجها الجهات الحكومية والبنك المركزي العراقي، يُلاحظ تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية والعقوبات المفروضة على بعض الدول المجاورة في حركة السوق العراقية، كما تلعب الفجوة بين العرض والطلب دوراً رئيسياً في تحديد سعر الصرف اليومي، يتابع المواطنون والتجار تغيرات الأسعار بشكل دقيق لارتباطها المباشر بالأسعار المحلية وأسواق السلع.

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار

سجلت أسعار الدولار الأمريكي اليوم في أسواق العاصمة العراقية بغداد استقراراً، حيث بلغ سعر الصرف في بورصتي الكفاح والحارثية 151,000 دينار لكل 100 دولار، وهو نفس السعر المسجل في صباح اليوم، وفي الأسواق المحلية ببغداد، استقر سعر البيع عند 152,000 دينار، وسعر الشراء عند 150,000 دينار لكل 100 دولار.

أما في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، فقد شهدت أسعار الدولار ارتفاعاً، حيث بلغ سعر البيع 151,000 دينار، وسعر الشراء 150,900 دينار لكل 100 دولار أمريكي.

هذه هي الأسعار التي أغلقت عليها البورصات أمس.

أسعار النفط عالميا

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا مستمرًا لليوم الثاني على التوالي نتيجة لتأثيرات متعددة، أبرزها:

  • انخفاض المخزونات الأمريكية: أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن انخفاض مخزونات النفط الخام للأسبوع السابع على التوالي، مما يعكس طلبًا قويًا على النفط داخل الولايات المتحدة.
  • العقوبات على روسيا: العقوبات الأميركية الجديدة على منتجي النفط وناقلاته الروسية ساهمت في زيادة التوتر في السوق العالمية، مما دفع المستهلكين الرئيسيين إلى البحث عن مصادر بديلة.
  • التقارير الدولية: أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى احتمال حدوث اضطرابات كبيرة في الإمدادات الروسية نتيجة للعقوبات، ما يزيد من الضغط على السوق.
  • موقف أوبك وحلفائها: تفضل منظمة أوبك وشركاؤها التريث في زيادة الإنتاج رغم ارتفاع الأسعار لضمان استقرار السوق وعدم إغراقه.

توقعات السوق تشير إلى احتمال استمرار تقلص الإمدادات العالمية مع ارتفاع تكاليف الشحن وزيادة الطلب.