
أصدر مصادر مطلعة في ديالي، عن عدم تسلم الموظفين بمختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية في المحافظة برواتب شهر فبراير الماضي، مؤكدين أن سبب تأخير صرف الرواتب يعود لـ”سرقة القرن”، مشيرين إلى أن الجهات التي لم تتسلم رواتبهم تتمثل “الزراعة، البلديات والشباب والرياضة، وكذلك الوحدات الإدارية”، فضلاً عن أن سبب ذلك يعود ناتجة عن امتناع وزارة المالية لصرف الرواتب بما يرجع ذلك إلى عدم تزويدها بملفات وأوليات تخص مبالغ المليات المفقودة.
سبب عدم صرف رواتب الموظفين في العراق
وأكدت المصادر الحكومية في المحافظة، أن السلطان المسؤولة لم تؤكد على صحة الحديث عن سبب عدم صرف الرواتب إلى الآن، أن عدم صرف الرواتب فاقم معاناة ألاف الموظفين بالدوائر المختلفة، ويأتي تزامنًا مع بدء شهر رمضان التي يحتاج إلى التكاليف المرتفعة والباهظة، بما يحتاج الأسر إلى تأمين احتياجاتهم، فيما وصفة القيمة الخاصة بـ”سرقة القرن” بالمحافظة لـ 40 مليار دينار عراقي، وهو ما أدى إلى عجز صرف الرواتب الخاصة بالموظفين.
حرمان الموظفين من صرف رواتبهم
وأشارت المصادر، إلى أنه بسبب هذا النقص الكبير أدى لحرمان الموظفين من تسلم رواتبهم، فيما يتم العمل على مناقشة هذا الملف بكل جدية من أجل التعرف على اختفاء قرابة الـ 9 مليارات دينار، بالإضافة إلى أنه عقب الإنتهاء من هذا الملف واسترجاع المبالغ المختفية سيتم البدء في توزيع رواتب الموظفين بالمحافظة ومختلف المحافظات العراقية الأخرى، دون مواجهة أي نقص أو مشكلة تقابل الموظفين والعاملين.