
خلال المؤتمر الصحفي الحكومي الخاص بالاستعدادات لموسم الحج، أكد وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة للغاية، لافتًا إلى عدم رصد أي حالات تفشٍ للأمراض أو الأوبئة التي قد تؤثر على الصحة العامة بين الحجاج هذا العام، بالتزامن مع الإجراءات المشددة والقوية من قبل الوزارة فيما يتعلق بتطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة لضمان سلامة ضيوف الرحمن.
تجهيزات صحية مكثفة لخدمة الحجاج
وأضاف وزير الصحة أنه تم توفير 11 طائرة إخلاء جوي للتعامل مع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى 900 سيارة إسعاف، و71 نقطة طبية موزعة في المشاعر المقدسة، كما تم تجهيز 3 مستشفيات ميدانية بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني، في الوقت الذي تم فيه توفير 1200 سرير، وإنشاء مستشفى طوارئ جديد في منى بسعة تزيد عن 200 سرير.

تقنيات حديثة وخدمات وقائية
كما أشارت وزير الصحة إلى أنه تم تزويد الحجاج من ذوي الحالات الصحية الحرجة بـأجهزة استشعار ذكية مرتبطة بمستشفى صحة الافتراضي، والذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا، فضلًا عن تقديم أكثر من 50 ألف خدمة صحية في 14 منفذًا بريًا وجويًا وبحريًا، وإجراء 140 عملية جراحية و65 قسطرة قلبية للحجاج.
وفيما يتعلق بجهود تحسين البيئة المحيطة بالمشاعر المقدسة، قامت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بـزراعة أكثر من 10 آلاف شجرة، وتوفير 400 براد مياه ومراوح رذاذ للتخفيف من درجات الحرارة.