“دي بجد ولا خيال!”.. ساعات أشكالها وأسعارها هتشوفها تقول مستحيل.. هتتصدم لما تعرف التفاصيل!!

“دي بجد ولا خيال!”.. ساعات أشكالها وأسعارها هتشوفها تقول مستحيل.. هتتصدم لما تعرف التفاصيل!!

في عالم الموضة والإكسسوارات، تأتي الساعات في طليعة القطع التي تجمع بين الوظيفة والأناقة، لكن الأمر يتخطى مجرد معرفة الوقت في بعض الأحيان، إذ تتحول الساعة إلى تحفة فنية تخطف الأنظار وتثير الدهشة بأسعارها وأشكالها الغريبة، سنأخذكم في جولة مشوقة داخل عالم أغرب وأفخم الساعات حول العالم، حيث يتلاقى الإبداع مع الفخامة في تصاميم غير مألوفة وأسعار خيالية.

تصاميم تلامس حدود الخيال

لا يمكن إنكار أن بعض مصممي الساعات يتجاوزون حدود الابتكار المألوف ليقدموا قطعاً تبدو كأنها خرجت من عالم الخيال، حيث نجد ساعات تعتمد في تصميمها على عناصر غريبة وغير متوقعة، مثل:

  • ساعات بشكل جماجم مرصعة بالألماس والأحجار الكريمة.
  • تصاميم تحاكي الفضاء والمجرات بحركات ميكانيكية معقدة.
  • ساعات بشكل مخلوقات أسطورية كالتنانين أو الكائنات الفضائية.
  • نماذج مزودة بآليات ميكانيكية متحركة توحي وكأنها أعمال نحتية حية.

هذه التصاميم ليست فقط استعراضاً للمهارة الحرفية بل أيضاً تعبير عن فلسفة فنية تتحدى كل ما هو تقليدي.

أسعار تتجاوز التصور

عندما نتحدث عن أسعار هذه الساعات الفريدة ندخل في نطاق أرقام يصعب تخيلها، فهناك ساعات يتجاوز سعرها ملايين الدولارات نظراً للمواد المستخدمة والتقنيات الدقيقة التي تدخل في صناعتها، من بين أغلى الساعات في العالم نجد:

  • ساعة جرافت دياموند هاليغرافيت بسعر يقارب 55 مليون دولار.
  • ساعة شوبارد 201 قيراط التي تحتوي على أكثر من 800 حجر كريم وسعرها 25 مليون دولار تقريباً.
  • ساعة جاكوب أند كو أسترونوميا بسعر يتجاوز 1.5 مليون دولار بفضل تعقيد آليتها وشكلها ثلاثي الأبعاد.

هواة الجمع والمقتنين النادرين

هذه الفئة من الساعات غالباً ما تستهدف نخبة محدودة من جامعي التحف وأصحاب الذوق الرفيع ممن يبحثون عن التميز المطلق، حيث لا تقتصر القيمة على المواد أو التصميم فقط بل تمتد إلى ندرة الإصدار والتوقيع الشخصي للمصمم، الأمر الذي يجعل كل ساعة أشبه باستثمار فني طويل الأمد.

عالم يتجاوز فكرة الساعة التقليدية

في النهاية نستطيع القول إن هذه الساعات الغريبة والباهظة لم تعد مجرد أدوات لقياس الوقت بل تحولت إلى لوحات فنية متحركة تجسد عبقرية الإنسان في مزج الفن بالتكنولوجيا والحرفية، وهي تظل شاهداً حياً على قدرة الخيال البشري على تخطي الحدود والوصول إلى مستويات غير مسبوقة من الإبداع.